الثلاثاء، 8 يوليو 2008

شكراً حبيبي

شكراً حبيبي

عندما أنظر إليك .. أعشق الاقتراب منك .. فثباتك في مكانك يحثني على ملامستك .. وقوفك يعجبني .. و خاصة عندما ترتدي غطاء رأسك الذي يضفي لك من الجمال و الأناقة ..
كونك هادئ لطيف .. فإن مصافحتك من الأعمال المحببة إلى نفسي ..
و عندما لا تمانع .. أقّدر لك هذا الجميل المُسدى منك ..
وها أنا في موقفٍ .. لابد لي و أن أقدّم لك شكري و تقديري ..
فشكراً لك .. يا قلمـــي ..
فإنك تعلم كثيراً من الأمور و تطّلع عليها .. لم أُخبر بها أحدا .. و أنت كذلك حافظ للسر .. فثقتي بك لا تُهز ..
تجود بما لديك عندما أطلب منك ذلك ..و لا تتوانى
أنت وسيطٌ رائع .. و مفاوضٌ متمكنٌ بارع ، بيني و بين الصحائف من جهة .. و بينك و بين مشاعري من وجهة أخرى ..
فتجني بذلك أكبر قدرٍ من الربحية من كلا الجهتين ..
أفلا تستحق الشكر والتقدير ؟ .. لا أشك في ذلك
فشكراً ثانية ..


د.حاتم آل جزاع القحطاني